راحة الأبدان في طاعة الرحمن
أيها الإنسان يامن خلقك الرحمــــن
وأوجد فيك العقل والسمع واللسان
لماذا الإنهزام والهم والغم والأحزان!!
لماذا تعلن الحب وتبطن العصـــــيان!!
وتظهر الأخلاق وتطلق للحرام العنان!!
وبعدها تشكو من قسوة الدهر والزمان
وتفكر بالإنتحار وتنسى لما خُلق الإنسان
الهذا خلقك الرحمن؟؟؟؟؟
لاوالذي أقسم بالقرآن
وخلق الإنس والجــان
بل هي مكائد الشيطــــــــان
ليشغل القلوب ويضعف الأبدان
ويصرفها عن جنة سقفها عرش الرحمن
ويزين لها الباطل ليوردها النيـــــــران
فيامن أردت الحبور والجنـــــان
والأنهار والولدان والحور الحسان
أقبل لرب غافر الذنب رحمـــــن
فبقربه الأنس والسلــــــــوان
وإنشراح الصدر وسلامة الأبدان
وذكره بلسم وبرأ للمرضـــــان
وحبه لايجافي المتيم الولهان
فقم وأقبل وشد العزم من الأن
فقد لايبقى من الزمان ماقد كان
وأعلن الحب وزفه للأهل والخلان
وقل أنا العائد للواحـــد الديـــــان
ولمن بيده مفاتيح الجود والإحسان
وأبشر براحة تقر لها الأجفـــــــان
ورزقاً واسعاً ينصب من كل مكان
ونظرة رحمة ممن يعيد خلق البنان
تجلو الهم والكدر والضيق والأحزان
وتسعد بمجاورة العدنــــــان
ومحبة الناس في كل مكان
(الحبور..السعادة السرور)